سَ أُقبِلُكَ سِراً رُغم الغيابْ
حتى تُنْبتُ شِفاهك أورَاق تُوتْ
وتَفوح منيّ رائِحة التُفاحّ
حتى تَستَيقِظ أشْجَار البَلوط
وتَتَثائب فَوقَ خَد الصَباحْ
سَأُقبلُكَ سِراً
حتى أُسْقِطُ الحَليب مِنْ نَهدي السَماءْ
حتى يُداعب القَدر بأنامِله جفْنيّ
ويُوقظ حُلم المَساءْ
سَ أُقبِلُك
حتى تَئِن أضْلُع القَمَر حَدّ الإشْتِهاءْ