تحت مطر الذكرى
الزمن : في موسم الحب
المكآن : طرقات يبللها مطر الذكرى
صوت عقارب الساعه يتسلل لإذنهآ بخفآء ليحي بدآخلها موآعيد لم تأتِ .. ولحظات غرآم مؤجله
تصدر نوآفذ قلبها صفيرا يشب الغنآء ,, يملآ جسدها تعبا وارهاقا .. ويملآ نور وجهها شحوبا يقتل براءه ملآمحها ..
تحاول مقاومه تلك الذكرى ولكن دون جدوى
تحاول الهروب في ذلك الظلام لتتبع تلك الفوآنيس المسمآه بالامل
لعلهآ تجد من يشتري منهآ الذكريات بـ أقل الاثمآن لتتخلص منهآ
او لعلها تبتآع معطفآ يحميها من برد تلك الذكرى ويقيهآ من تقلب رياح الحب التي نجدهآ في جيوب الحياه
لتجتآز به كل صفوف المعزيين لقلبهآ .. وتمحي كل تلك الاوقات القاسيه
التي جعلت من نبضآت قلبها فتاتآ تحاول جمعه مره اخرى
شعور اصبح يرآودها .. متى سآحطم اوثآن عبراتي الحارقه
واعاود النهوض من جديد
لانها اصبحت تشعر بانها كالاشلاء التي تبعثرت بوشآح الانتظار
فتفنن بتمزيق ذلك الجسد على ايقاع خفي .. وتساقطت داخلها بقايا
الاماني خريفا لاينتهي
فـلعلها تجد من يستطيع جمع تلك الاماني مره اخرى ويحي بسمتها ,, ويعيد شمسها التي اضربت عن الاشرآق
هذيان بل هلوسه اصابت ذلك القلم فـرفقا به